انضمت وحدة مختصة من الجيش الروسي للمشاركة في عمليات تفكيك وإزالة الألغام التي زرعها إرهابيو تنظيم “داعش” المتطرف في تدمر قبل هزيمتهم على يد القوات المسلحة السورية والقوات الحليفة والرديفة بدعم من سلاح الجو الروسي .
وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء أن الوحدة غادرت إلى قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية منطلقة من مطار “تشكالوفسكي” في ضواحي موسكو على متن طائرة شحن عسكرية من نوع ” أنتونوف 124″، مشيرة إلى أن الطائرة تحمل على متنها أيضا كلابا مدربة وروبوتات خاصة ومعدات لإزالة الألغام والعبوات الناسفة من تدمر .
وخلف عناصر التنطيم التكفيري المذكور وراءهم مئات الألغام والعبوات الناسفة، وفخخوا الأوابد التاريخية في المدينة الأثرية بهدف عرقلة تقدم القوات المسلحة السورية، مستغلين حرص القوات الحكومية على حماية ما تبقى من الإرث الحضاري العريق للمدينة وتجنيبه من التعرض للأضرار .
من جهتها رجحت مصادر روسية أن يبلغ العدد الإجمالي للمهندسين العسكريين، ومدربي الكلاب الروس الذين يتوجهون إلى سوريا على دفعات للمساعدة في إزالة الألغام نحو 100 فرد ، وسيشاركون في عمليات إزالة الألغام التي بدأها عناصر هندسة من الجيشين السوري والروسي بالمدينة القديمة والمواقع الأثرية الأبرز في تدمر.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعهد بمشاركة وحدات من الجيش الروسي في عمليات إزالة الألغام من مدينة تدمر الأثرية بعدما نجحت القوات المسلحة السورية الأحد الماضي في استعادتها بالكامل من قبضة تنظيم داعش الذي سيطر على المدينة أواخر أيار الماضي.
يذكر أن القوات السورية تواصل تقدمها مضيقة الخناق على فلول التنظيم التي فرت باتحاه ” آراك ” وغيرها من قرى ريف حمص الشرقي .
Shady Azar