هاجم مسلحوا جند الاقصى بالامس مظاهرة خرج بها أهالي مسلحين فقدوا خلال المعارك بين جند الاقصى و مسلحي الجيش الحر في بلدات وقرى ريفي حماة وادلب . وقام عناصر الاقصى بتفريقها عبر إطلاق النار في سماء منطقة التظاهرة التي خرجت تطالب بالكشف عن مصير المفقودين والأسرى لدى جند الأقصى .
واكد المرصد المعارض ان 180 جثة لمسلحين من الجيش الحر و هيئة تحرير الشام بقيادة النصرة موجودة لدى مسلحي جند الاقصى والذي قام باعدامهم في منطقة خزانات خان شيخون بعد أسرهم خلال المعارك الاخيرة في ريفي حماة وادلب .
ولفت المرصد إلى ان اعداد المسلحين الذين قتلوا خلال تلك المعارك بلغت 125 قتيل تزعوا إلى 73 من النصرة والباقي من جند الاقصى , لترتفع معها المحصلة النهائية لقتلى النصرة وحلفائها إلى حوالي 250 من القتلى و جثث الاسرى الذين اعدمهم تنظيم الاقصى , وفقا للمرصد .
واضاف المرصد أن مقاتلي وعناصر الحزب الإسلامي التركستاني توزعوا أمس الأول، على التلال المحيطة بمدينة خان شيخون بالإضافة للمدينة الواقعة في الريف الجنوبي لإدلب، وبلدة مورك الواقعة في الريف الشمالي لحماة , مؤكدا أن التركستان دخلوا كطرف ثالث، بمثابة قوات فض نزاع بين هيئة تحرير الشام وجند الأقصى .
ومن المنتظر أن يقوم فصيل جند الأقصى بتسليم السلاح الثقيل للحزب التركستاني، على أن تتم خلال الـ 72 ساعة القادمة، عملية نقل المقاتلين الراغبين بالخروج إلى مناطق سيطرة تنظيم داعش والذي يبلغ عددهم زهاء الـ 600 مقاتل، في حين “بايع” المئات من مقاتلي جند الأقصى، الحزب الإسلامي التركستاني منضمين إلى صفوفهم.
3K - 3KShares