أكد الرئيس السوري بشار الأسد إن تحرير حلب هو انتصار لسوريا وحلفائها، وخطوة أساسية في طريق القضاء على الإرهاب في كامل الأراضي السورية وتوفير الظروف الملائمة لإيجاد حل ينهي الحرب.
وشدد الأسد خلال لقائه حسين جابري أنصاري، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية على أن تحرير حلب من الإرهاب ليس انتصارا لسوريا فقط بل لكل من يسهم فعليا في محاربة الإرهاب وخاصة لإيران وروسيا وهو في الوقت ذاته انتكاسة لكل الدول المعادية للشعب السوري والتي استخدمت الإرهاب كوسيلة لتحقيق مصالحها.
من جانبه وضع أنصاري الرئيس السوري في صورة الجهود الدبلوماسية المبذولة للمساعدة في إنهاء الحرب في سوريا وخاصة ما يتعلق بالاجتماع الثلاثي الذي عقد مؤخرا في موسكو وضم إيران وروسيا وتركيا.
وأوضح أنصاري أن العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين سوريا وايران على مدى عقود ساهمت في تحصين البلدين ودول المنطقة عموما في مواجهة كل ما يخطط لها من الخارج مؤكدا عزم بلاده الاستمرار بتطوير هذه العلاقات وتقديم كل ما يلزم لتعزيز ثبات الشعب السوري وصموده في وجه الإرهاب.
المصدر : وكالات by Shady Azar